كرامة الخليج- لا نسمح بالإساءة من الداخل باسم حرية التعبير!
المؤلف: خالد السليمان09.01.2025

اعتادت أعيننا على رؤية أشكال "نشاز"، وأذاننا على سماع أصوات غريبة الأطوار تنهال علينا بالهجوم والافتراءات في أرجاء دول عربية تدعي زوراً وبهتاناً حرية الإعلام، متذرعة بذلك لتبرير عجزها المطبق عن ردع الإساءات ومحاسبة المسيئين المتطاولين، ولكن أن يصدر هذا الفعل المشين من داخل دول هي الأقرب إلينا من الوتين، والأكثر التصاقاً بنا، فهذا أمر جلل غير مقبول بتاتاً، ولا يوجد مبرر سائغ له على الإطلاق!
يدرك الجميع أن مسيرتنا المباركة ماضية قدماً منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ، جنباً إلى جنب مع شقيقاتها دول الخليج، بتوفيق من المولى عز وجل، دون أن تعبأ بنعيق البوم، أو نباح الكلاب المسعورة، أو فحيح الأفاعي السامة، ولكن من دواعي الاستياء العميق أن نستمع إلى النباح الصادر من داخل البيت الخليجي الواحد، ونتلقى الطعنات الغادرة في الظهر تحت ستار "حرية التعبير" الزائفة، فكما أن أنظمة النشر والقوانين الإعلامية في ربوع المملكة تمنع منعاً باتاً الإساءة إلى الدول الشقيقة والصديقة، وتحاسب بشدة كل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح علاقاتها الوطيدة بهذه الدول، فإننا نتوقع ونتطلع إلى الشيء نفسه وبنفس القدر من تلك الدول الشقيقة والصديقة!
سوف نصون ونحفظ كرامة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة، لأن الدول لا تُحاسب بأفعال قلة من سفهاء القوم وطائشيهم. ولكن من كان من بين مواطنيها أسيراً لمشروع خبيث وفاسد، أو عميلاً ذليلاً لنظام معادٍ، أو مدافعاً عن حزب ضال أو جماعة متطرفة مارقة، فليس له منا إلا أن نحثو التراب في وجهه القبيح، ونلقمه حجراً صReject، فلا كرامة له بيننا، ولا يوجد قانون واحد يحميه من التصدي لعدوانه السافر، أو يفرض علينا الصمت المطبق تجاه بذاءاته المستمرة!
وباختصار شديد: بلادنا الغالية عزيزة على قلب كل مواطن من أبنائها، والذود عن حياضها، والتصدي بكل قوة وحزم لمن يتطاول عليها أو يسيء إليها، هو واجب مقدس تمليه علينا وطنية خالصة صادقة، ونخوة عربية فطرية أصيلة، ومروءة نقية لا تشوبها شائبة. ومن لم تردعه قوانين بلاده الرادعة عن توجيه سهامه المسمومة الخبيثة إلى بلادنا، فليس له سوى "عصا غليظة" تعيد إليه رشده وصوابه!
يدرك الجميع أن مسيرتنا المباركة ماضية قدماً منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ، جنباً إلى جنب مع شقيقاتها دول الخليج، بتوفيق من المولى عز وجل، دون أن تعبأ بنعيق البوم، أو نباح الكلاب المسعورة، أو فحيح الأفاعي السامة، ولكن من دواعي الاستياء العميق أن نستمع إلى النباح الصادر من داخل البيت الخليجي الواحد، ونتلقى الطعنات الغادرة في الظهر تحت ستار "حرية التعبير" الزائفة، فكما أن أنظمة النشر والقوانين الإعلامية في ربوع المملكة تمنع منعاً باتاً الإساءة إلى الدول الشقيقة والصديقة، وتحاسب بشدة كل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح علاقاتها الوطيدة بهذه الدول، فإننا نتوقع ونتطلع إلى الشيء نفسه وبنفس القدر من تلك الدول الشقيقة والصديقة!
سوف نصون ونحفظ كرامة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة، لأن الدول لا تُحاسب بأفعال قلة من سفهاء القوم وطائشيهم. ولكن من كان من بين مواطنيها أسيراً لمشروع خبيث وفاسد، أو عميلاً ذليلاً لنظام معادٍ، أو مدافعاً عن حزب ضال أو جماعة متطرفة مارقة، فليس له منا إلا أن نحثو التراب في وجهه القبيح، ونلقمه حجراً صReject، فلا كرامة له بيننا، ولا يوجد قانون واحد يحميه من التصدي لعدوانه السافر، أو يفرض علينا الصمت المطبق تجاه بذاءاته المستمرة!
وباختصار شديد: بلادنا الغالية عزيزة على قلب كل مواطن من أبنائها، والذود عن حياضها، والتصدي بكل قوة وحزم لمن يتطاول عليها أو يسيء إليها، هو واجب مقدس تمليه علينا وطنية خالصة صادقة، ونخوة عربية فطرية أصيلة، ومروءة نقية لا تشوبها شائبة. ومن لم تردعه قوانين بلاده الرادعة عن توجيه سهامه المسمومة الخبيثة إلى بلادنا، فليس له سوى "عصا غليظة" تعيد إليه رشده وصوابه!